الاتجاه العام: يُواجهُ الذهب ضغطًا بيعيًا مستمرًا ويتداولُ دون متوسطاته المتحركة القصيرة، مما يدعمُ النظرة السلبية على المدى القصير.

المؤشرات الفنية:

• يتحركُ مؤشر القوة النسبية (RSI) حول 48، مُشيرًا إلى حيادية مع ميل للبيع.
• يُعطي مؤشر MACD إشارة بيع.
• يقعُ مؤشر CCI عند -141، في منطقة بيع مفرط.

مستويات الدعم:

• 3165 دولار
• 3100 دولار

مستويات المقاومة:

• 3260 دولار
• 3300–3370 دولار

التوصية:

• يُفضلُ البيع عند كسر مستوى 3165 مع هدف عند 3100.
• يُشترطُ الشراء باختراق مستوى 3300 والثبات أعلاه.

قامت وحدة الأبحاث في سيتي بنك (Citi Research) يوم الإثنين بتخفيض توقعاتها لسعر الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 3,150 دولارًا للأونصة بدلًا من 3,500 دولار، مشيرةً إلى أن الأسعار مرشحة لمزيد من الاستقرار في ظل إحراز تقدم في المحادثات المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وقال محللو البنك في مذكرة: "نظرًا لأن المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية كانت دافعًا رئيسيًا في الارتفاع الأخير للأسعار، فمن المرجح أن تواصل أسعار الذهب حالة الاستقرار مع إحراز تقدم في مفاوضات الرسوم".

النطاق المتوقع للأسعار في المدى القريب

يتوقع البنك أن تتماسك أسعار الذهب ضمن نطاق يتراوح بين 3,000 و3,300 دولار للأونصة في الأجل القصير، خاصة بعد أن شهدت الأسعار بالفعل انخفاضًا نسبيًا بفعل تطورات إيجابية في المحادثات التجارية، وبشكل خاص بين الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأعلنت الولايات المتحدة عن تخفيض الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على الصين هذا العام من 145% إلى 30%، بينما وافقت الصين على خفض الرسوم من 125% إلى 10%، في خطوة تعكس تقاربًا تجاريًا مهمًا بين أكبر اقتصادين في العالم.

زيادة متوقعة في تدفقات صناديق الذهب المتداولة

يتوقع "سيتي" أن تظل تدفقات الاستثمار في صناديق الذهب المتداولة في البورصة (ETF) عند مستويات مرتفعة، مع تراجع سوق العمل الأمريكي، مما يعزز المدخرات الاحترازية للأسر – وهو ما يرتبط تاريخيًا بزيادة الطلب على صناديق الذهب.

وأضاف التقرير أن "الذهب مرشح لأن يشهد عجزًا فعليًا نادرًا للغاية في السوق الفعلي خلال شهر أبريل، نتيجة الطلب القوي من كل من الصين وخارجها، ما يعني أن الأسعار بحاجة إلى الارتفاع من أجل دفع المستثمرين ذوي الحساسية المنخفضة للأسعار نحو البيع، بما يساعد على تحقيق التوازن في السوق".

مع ذلك، يتوقع البنك أن يشهد الطلب على الذهب في قطاع المجوهرات تراجعًا ملحوظًا في الربع الثاني، نتيجة الأسعار القياسية التي سجلها الذهب مؤخرًا، إلى جانب ضعف ثقة المستهلكين. كما أن تعافي المعروض من الذهب المعاد تدويره (الخردة) قد يساهم في تخفيف الضغوط على السوق الفعلية، ويحد من إمكانية صعود الأسعار بشكل أكبر.

ارتداد بعد تراجع حاد: الذهب يستعيد بعض الزخم

شهدت أسعار الذهب اليوم، 13 مايو 2025، ارتدادًا ملحوظًا بنسبة 0.5% لتصل إلى 3,250.50 دولارًا للأونصة، بعد أن تكبد المعدن النفيس خسائر كبيرة في جلسة يوم أمس بلغت 2.7%. هذا التراجع السابق كان نتيجة موجة جني أرباح مفاجئة وتعافي الدولار الأمريكي بشكل مؤقت، بينما جاء الارتداد اليوم بدعم من تطورات جيوسياسية وتجارية هامة على الساحة العالمية.

وتبرز هذه التحركات الديناميكية للذهب كمؤشر واضح على حساسية السوق للمستجدات السياسية والنقدية، وهو ما توضحه بفعالية منصة WarrenAI التي تقدمها Investing Pro، والتي تمكّن المستثمرين من تتبع الأسعار والارتباطات اللحظية وتحليل العوامل المؤثرة باستخدام أدوات ذكية وبيانات دقيقة.

مع ذلك، يتوقع البنك أن يشهد الطلب على الذهب في قطاع المجوهرات تراجعًا ملحوظًا في الربع الثاني، نتيجة الأسعار القياسية التي سجلها الذهب مؤخرًا، إلى جانب ضعف ثقة المستهلكين. كما أن تعافي المعروض من الذهب المعاد تدويره (الخردة) قد يساهم في تخفيف الضغوط على السوق الفعلية، ويحد من إمكانية صعود الأسعار بشكل أكبر.

ارتداد بعد تراجع حاد: الذهب يستعيد بعض الزخم

شهدت أسعار الذهب اليوم، 13 مايو 2025، ارتدادًا ملحوظًا بنسبة 0.5% لتصل إلى 3,250.50 دولارًا للأونصة، بعد أن تكبد المعدن النفيس خسائر كبيرة في جلسة يوم أمس بلغت 2.7%. هذا التراجع السابق كان نتيجة موجة جني أرباح مفاجئة وتعافي الدولار الأمريكي بشكل مؤقت، بينما جاء الارتداد اليوم بدعم من تطورات جيوسياسية وتجارية هامة على الساحة العالمية.

وتبرز هذه التحركات الديناميكية للذهب كمؤشر واضح على حساسية السوق للمستجدات السياسية والنقدية، وهو ما توضحه بفعالية منصة WarrenAI التي تقدمها Investing Pro، والتي تمكّن المستثمرين من تتبع الأسعار والارتباطات اللحظية وتحليل العوامل المؤثرة باستخدام أدوات ذكية وبيانات دقيقة.

مع ذلك، يتوقع البنك أن يشهد الطلب على الذهب في قطاع المجوهرات تراجعًا ملحوظًا في الربع الثاني، نتيجة الأسعار القياسية التي سجلها الذهب مؤخرًا، إلى جانب ضعف ثقة المستهلكين. كما أن تعافي المعروض من الذهب المعاد تدويره (الخردة) قد يساهم في تخفيف الضغوط على السوق الفعلية، ويحد من إمكانية صعود الأسعار بشكل أكبر.

استراتيجيات تداول الذهب

استراتيجية تتبع الاتجاه

الهدف: متابعة الاتجاه العام للسوق.

الأدوات: المتوسطات المتحركة (مثل: 50 يومًا، 200 يوم)، MACD.

الطريقة:

الشراء عندما يكون الذهب في اتجاه صاعد وفوق المتوسطات المتحركة الرئيسية.

البيع عندما ينعكس الاتجاه أو يخترق مستوى الدعم.

تداول النطاق السعري

الهدف: الربح من تحركات الأسعار الجانبية.

الأدوات: مؤشر القوة النسبية، نطاقات بولينجر، الدعم والمقاومة.

الطريقة:

الشراء بالقرب من مستوى الدعم مع مؤشر القوة النسبية أقل من 30.

البيع بالقرب من مستوى المقاومة مع مؤشر القوة النسبية أعلى من 70.

تجنبها أثناء حالات الاختراق.

استراتيجية الاختراق

الهدف: استغلال التحركات القوية بعد اختراق السعر لنطاق سعري.

الأدوات: قنوات السعر، حجم التداول، ضغط نطاقات بولينجر.

 الطريقة:

ادخل الصفقة عندما يخترق الذهب مستوىً رئيسيًا بحجم تداول مرتفع.

استخدم أوامر إيقاف الخسارة أسفل/فوق منطقة الاختراق.

الاستراتيجية الأساسية

الهدف: التداول بناءً على العوامل الاقتصادية والسياسية.

المؤشرات الرئيسية:

أسعار الفائدة الأمريكية

معدلات التضخم

مؤشر الدولار الأمريكي

الأحداث الجيوسياسية

الطريقة:

اشترِ الذهب أثناء التضخم، أو انخفاض أسعار الفائدة، أو حالة عدم اليقين العالمية.

بع عندما يرتفع الدولار أو ترتفع أسعار الفائدة.

استراتيجية المضاربة السريعة (سكالبينج)

الهدف: تحقيق أرباح سريعة من تحركات الأسعار الصغيرة.

الأدوات: أنماط الشموع، ومؤشر VWAP، ومؤشر ستوكاستيك.

الطريقة:

استخدم أطرًا زمنية قصيرة جدًا (من دقيقة إلى خمس دقائق).

ادخل وأخرج من الصفقات بسرعة مع أوامر إيقاف خسارة دقيقة.

الاستراتيجية الموسمية أو القائمة على الأنماط

الهدف: استخدام الاتجاهات التاريخية للتنبؤ بحركات الأسعار.

الطريقة:

تحليل البيانات الموسمية السابقة.

 أدخل الصفقات بناءً على أشهر قوية تاريخيًا أو سلوكيات سعرية متكررة.

نصائح عامة:

استخدم دائمًا أوامر إيقاف الخسارة.

اجمع بين التحليل الفني والأساسي.

مارس إدارة المخاطر (1-2% لكل صفقة).

اختبر استراتيجياتك وحسّنها قبل التداول الفعلي.

سيكون عنوان التقويم الاقتصادي هذا الأسبوع قراءة شهرية جديدة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تلقي بعض الضوء على تأثير التوترات التجارية الأخيرة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات.

من المتوقع أن يأتي مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل من وزارة العمل عند 2.4%، مطابقًا لمستوى شهر مارس.

حذر العديد من الاقتصاديين من أن سياسات الرسوم الجمركية لترامب يمكن أن تعيد تأجيج الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة، بينما أشارت استطلاعات المستهلكين الأخيرة إلى أن الأسر تستعد لمكاسب أكبر في الأسعار في الأشهر المقبلة.

في أوائل الشهر الماضي، كشف ترامب عن رسوم جمركية عقابية على مجموعة من البلدان، مجادلاً بأن الرسوم كانت ضرورية لتصحيح اختلالات التجارة المتصورة، وتعزيز إيرادات الحكومة وإعادة وظائف التصنيع المفقودة في الخارج. أجّل ترامب لاحقًا معظم هذه الرسوم الجمركية جزئيًا في أعقاب اضطرابات عميقة في أسواق الأسهم والسندات.

3. إعلانات نتائج الأعمال لعدد من الشركات الهامة

من المقرر أيضًا صدور مجموعة من أرباح الشركات هذا الأسبوع، مع ارتفاع الآمال في أن مخاوف التجارة في أسوأ الحالات قد تتراجع.

من المقرر صدور تقارير من مجموعة من الشركات، بما في ذلك سلاسل البيع بالتجزئة مثل وول مارت ستورز (NYSE:WMT)، تارغت كورب، شركة هوم ديبوت (NYSE:HD) ولويز (NYSE:LOW)، في الأيام القادمة.

حذر العديد من المديرين التنفيذيين من أن خلفية التوترات التجارية قد أثرت على النظرة العامة الأوسع، مما يجعل من الصعب التخطيط لقرارات الاستثمار المستقبلية. لقد تحركت بعض الشركات حتى لإلغاء توجيهاتها السنوية تمامًا حتى يظهر المزيد من الوضوح حول جدول أعمال الرسوم الجمركية لترامب، بينما انخفضت توقعات المحللين بالإجماع للأرباع الثلاثة القادمة.

ومع ذلك، كان موسم أرباح الربع الأول أقوى بشكل عام مما كان متوقعًا. أشارت التقديرات الأسبوع الماضي إلى أنه مع إبلاغ أكثر من 70% من S&P 500 الآن، فإن الأرباح الإجمالية في طريقها للارتفاع بنسبة 13.6% عن العام السابق، وفقًا لبيانات LSEG IBES التي استشهدت بها رويترز. كانت التوقعات السابقة ترى أن الرقم عند 8%.

4. متحدثو الاحتياطي الفيدرالي

من المقرر أن يتحدث مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بعد قرار البنك المركزي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في أحدث اجتماع له في وقت سابق من هذا الشهر.

من المقرر أن يلقي الرئيس جيروم باول ونائب الرئيس فيليب جيفرسون كلمات، إلى جانب محافظي الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوغلر وكريستوفر والر ومايكل بار، وفقًا للاحتياطي الفيدرالي.

يوم الأربعاء الماضي، اختار الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق مستهدف من 4.25% إلى 4.5%، على الرغم من أن صانعي السياسة أشاروا إلى أن المخاطر على كل من التضخم والبطالة قد ارتفعت.

وجادل باول لاحقًا بأن تكاليف الاقتراض لا تزال في وضع جيد نسبيًا في الوقت الحالي، مما يمنح المسؤولين الوقت لتقييم التأثير من أي تغييرات كبيرة في رسوم ترامب الجمركية قبل إجراء تغييرات مستقبلية.

5. نقاش خفض ضرائب ترامب

من المقرر أن تناقش لجنة الوسائل والطرق بمجلس النواب وربما تقدم مسودة أولية وغير مكتملة من خطتها الضريبية يوم الثلاثاء.

أصدرت اللجنة، المكلفة بالإشراف على السياسات الضريبية، الأسبوع الماضي نصًا جزئيًا من جزء من جدول أعمال ترامب الضريبي المقترح، على الرغم من أن بعض القضايا الأكثر إثارة للجدل تم استبعادها قبل الاجتماع هذا الأسبوع.

من بين مقترحات اللجنة زيادة الائتمان الضريبي للأطفال ومتطلبات جديدة للمستفيدين للحصول على رقم الضمان الاجتماعي. كما سيتم تخفيض بعض الضرائب للشركات متعددة الجنسيات والشركات غير المدمجة.

ومع ذلك، فإنها لا تتضمن تعليقات على قضايا مثل خصم الضرائب الحكومية والمحلية أو خطط لبرنامج الرعاية الصحية ميديكيد.

كان الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي منقسمين حول كيفية طرح ما يسميه ترامب "مشروع القانون الكبير والجميل" الذي من شأنه أن يدمج خفضًا ضريبيًا بقيمة تريليونات الدولارات ولكنه يترك مصير ميديكيد وسقف ديون البلاد في شك.

الذهب إلى أين: جي بي مورغان يتوقع ارتفاع الذهب بنسبة 80% إلى 6000 دولار في هذه الحالة

الدولار الأمريكي يرتفع بقوة: الدولار يرتفع بقوة بفضل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين؛ اليورو والين يتراجعان بشدة

توقعات المؤشرات الأمريكية هذا الأسبوع: توقعات داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك هذا الأسبوع

وتراجعت أسعار الذهب بقوة مع الإعلان من البيت الأبيض لتسجل العقود الآجلة عند الساعة 01:52 صباحًا بتوقيت السعودية خسائر بـ 2% نزولًا لمستوى 3,277 دولار للأوقية. فيما يسجل سعر السبائك 3,275 دولار للأوقية بهبوط 1.45%.

ويتضرر سعر الذهب من ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يسجل مستوى 100.470 بعد مكاسب قوية سجلها الأسبوع الماضي في ظل ترقب الاتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

آراء الخبراء

أوضح نعيم أسلم، كبير مسؤولي الاستثمار في Zaye Capital Markets: "يعتقد المتداولون المؤسسيون أنه تم تسعير خفض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي في يوليو إلى حد كبير، لذلك نعتقد أن جزءًا كبيرًا من هذه الأخبار الجيدة قد تم تضمينه بالفعل". أضاف أسلم أنه على المدى القريب، يرى أن مسار المقاومة الأقل للذهب قد يكون نزوليًا؛ ومع ذلك، أضاف أنه يتوقع استمرار شراء الانخفاضات. أكد: "نعتقد أن الاتجاه طويل الأجل لا يزال صعوديًا، وستتجاوز أسعار الذهب 3500 دولار مع بقاء التوترات الجيوسياسية قائمة إلى حد كبير".

وفقًا للمحللين، فإن أكبر خطر على الذهب على المدى القريب هو التفاؤل المتزايد بأن الرئيس دونالد ترامب وإدارته سينهيان في النهاية الحرب التجارية مع الصين، حيث تبدأ الدولتان مفاوضات خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية. يأتي الاجتماع، الذي سيعقد في سويسرا، بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن اتفاق مع حكومة المملكة المتحدة. في الخطة التي تم تحديدها يوم الخميس، ستحتفظ الولايات المتحدة بضريبة استيراد بنسبة 10% على معظم السلع البريطانية ولكنها وافقت أيضًا على التراجع عن بعض ضرائب الاستيراد التي فرضت مؤخرًا على قطاعات استراتيجية مثل السيارات والصلب. على الرغم من الإعلان عن الاتفاق هذا الأسبوع، إلا أنه لم يتم الانتهاء منه بعد.

سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بنسبة 3% لتبلغ 65.83 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.2% ليستقر عند 62.99 دولارًا للبرميل. ورغم هذا الارتفاع اللافت، إلا أن أسعار النفط لا تزال منخفضة بنحو 12% منذ بداية العام، مما يوضح أن الصورة السنوية لا تزال تعاني من ضبابية وتذبذب.

وبحسب البيانات المستقاة من منصة WarrenAI المتوفرة عبر اشتراك InvestingPro+، فإن التحليل السريع يشير إلى أن هذا الصعود يعبر عن انتعاش قصير الأجل مدفوع بالعوامل الجيوسياسية، لا بتحسن فعلي ومستدام في ميزان العرض والطلب.

يواصل سوق الذهب الحفاظ على دعم فوق مستوى 3300 دولار للأوقية، لكن تحول المعنويات في الاقتصاد العالمي يؤثر عليه. يرى بعض المحللين أن المعدن النفيس يبدو مرهقًا بعض الشيء. على الرغم من أن الذهب يُنهي الأسبوع على انخفاض حاد من أعلى مستوى له يوم الثلاثاء فوق 3400 دولار للأوقية، فقد تمكن من تعويض الخسائر التي شهدها الأسبوع السابق، عندما انخفضت الأسعار إلى مستوى الدعم عند 3200 دولار للأوقية. تداول الذهب الفوري آخر مرة عند 3336.84 دولارًا للأوقية، مرتفعًا بأكثر من 3% عن يوم الجمعة الماضي.

قال جيمس ستانلي، كبير استراتيجيي السوق في Forex.com، إنه يتوقع أن تظل أسعار الذهب مرتفعة، حتى لو كانت المكاسب محدودة. أضاف: "لا يمكننا القول إن المضاربين على الارتفاع قد انتهوا، ولكن في الوقت نفسه، لا أتوقع أن يتجاوزوا مستوى 3500 دولار في أي وقت قريب. بالنظر إلى مدى القطعية التي كان عليها هذا الاتجاه، وكيف صمدت مستويات الدعم، ما زلت أتردد في القيام بأي شيء على الجانب القصير".

ترقب لمحادثات التجارة وتأثيرها المحتمل على أسعار الذهب

يأتي تحرك سعر الذهب المحايد نسبيًا هذا الأسبوع بعد أن كرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، حيث يظل الاقتصاد الأمريكي مستقرًا نسبيًا وتبقى مخاطر التضخم مرتفعة. على الرغم من أنه لا يزال من المتوقع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الصيف، فقد أشار بعض المحللين إلى أن الزخم الصعودي للذهب تحول إلى وضع "الانتظار والترقب".

أوضح نعيم أسلم، كبير مسؤولي الاستثمار في Zaye Capital Markets: "يعتقد المتداولون المؤسسيون أنه تم تسعير خفض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي في يوليو إلى حد كبير، لذلك نعتقد أن جزءًا كبيرًا من هذه الأخبار الجيدة قد تم تضمينه بالفعل". أضاف أسلم أنه على المدى القريب، يرى أن مسار المقاومة الأقل للذهب قد يكون نزوليًا؛ ومع ذلك، أضاف أنه يتوقع استمرار شراء الانخفاضات. أكد: "نعتقد أن الاتجاه طويل الأجل لا يزال صعوديًا، وستتجاوز أسعار الذهب 3500 دولار مع بقاء التوترات الجيوسياسية قائمة إلى حد كبير".

وفقًا للمحللين، فإن أكبر خطر على الذهب على المدى القريب هو التفاؤل المتزايد بأن الرئيس دونالد ترامب وإدارته سينهيان في النهاية الحرب التجارية مع الصين، حيث تبدأ الدولتان مفاوضات خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية. يأتي الاجتماع، الذي سيعقد في سويسرا، بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن اتفاق مع حكومة المملكة المتحدة. في الخطة التي تم تحديدها يوم الخميس، ستحتفظ الولايات المتحدة بضريبة استيراد بنسبة 10% على معظم السلع البريطانية ولكنها وافقت أيضًا على التراجع عن بعض ضرائب الاستيراد التي فرضت مؤخرًا على قطاعات استراتيجية مثل السيارات والصلب. على الرغم من الإعلان عن الاتفاق هذا الأسبوع، إلا أنه لم يتم الانتهاء منه بعد.

ترقب بيانات التضخم وقرارات الفيدرالي المستقبلية

قال مايكل براون، كبير محللي السوق في Pepperstone، إن هناك توقعات متزايدة بأن تؤدي المحادثات الأمريكية الصينية إلى تهدئة حالة عدم اليقين الجيوسياسي. أضاف أن هذا لن يكون بيئة إيجابية للذهب ويرى إمكانية اختبار الأسعار لمستوى الدعم عند 3000 دولار للأوقية. أوضح: "إن تخفيف التوترات أو خفض بعض التعريفات سيكون بالفعل حافزًا للبائعين لاستعادة السيطرة، على الأقل على المدى القصير. إن توقف المكاسب في منطقة منتصف 3400 دولار للأوقية مرتين الآن هو أيضًا علامة على أن الارتفاع قد يكون مرهقًا بعض الشيء على المدى القصير أيضًا". ومع ذلك، أضاف براون أنه يرى أيضًا أي تصحيح كفرصة شراء طويلة الأجل.

بالنظر إلى ما وراء حالة عدم اليقين الجيوسياسي الناجمة عن التجارة العالمية، أشار المحللون إلى أنه بالنظر إلى تردد الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية، فإن بيانات التضخم في الأسبوع المقبل قد تخلق بعض التقلبات في سوق الذهب. يمثل تهديد التضخم المتزايد فرصة مختلطة للذهب. سيجبر ارتفاع التضخم الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ على موقفه المحايد، مما يبقي أسعار الفائدة مرتفعة؛ ومع ذلك، قد يضغط ارتفاع أسعار الفائدة على الاقتصاد الأمريكي وربما يدفعه إلى الركود. وفي الوقت نفسه، سيؤدي ارتفاع التضخم إلى خفض أسعار الفائدة الحقيقية، وهو أمر إيجابي للذهب كأصل غير مدر للدخل.

يُقدم توقعات أسعار الذهب لعام 2025 من خلال نظرة شاملة على أسواق السبائك والمشغولات الذهبية. نستعرض فيها كيفية شراء وبيع واستبدال الذهب نقدًا في محلات الصاغة في دول مثل مصر، السعودية، الإمارات، تركيا، سوريا، أوروبا، روسيا، وأمريكا. تشمل هذه النظرة العامة الجوانب التالية:

1. سعر الذهب اليوم: تفاصيل حول أسعار الذهب بمختلف العيارات في محلات الصاغة وصناديق الاستثمار في البورصة.

2. تأثير تحركات سعر الدولار اليوم: فهم كيفية تأثير تقلبات أسعار الدولار وسعر اليورو اليوم على سوق الذهب.

3. توقعات الخبراء: ملخص لتوقعات الخبراء بشأن أسعار الذهب في محلات الصاغة لهذا اليوم.

4. اتجاهات بورصة الذهب العالمية: تحليل للاتجاهات المحتملة في البورصة العالمية للذهب وكيفية تأثيرها على الأسعار في محلات الصاغة، وسوق الذهب في دبي، في الفترة القادمة.

5. أوقات انخفاضات سعر الذهب: تحديد الأوقات التي يمكن أن تكون فرصًا جيدة للشراء بسبب انخفاض الأسعار.

6. متابعة قرارات الفائدة: لتحديد تأثير قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة على أسعار الذهب وسعر الدولار.

7. متابعة أخبار الذهب لحظة بلحظة: رصد مستمر لأخبار الذهب من أكبر المواقع الإخبارية مثل سكاي نيوز عربية، الحدث، العربية، روسيا اليوم، اليوم السابع، المصري اليوم، مصراوي، أخبار، الحكاية، صدى البلد، الوطن، أخبار اليوم، بوابة الأهرام، ترندينغ، بوابة أخبار اليوم.

تهدف هذه المعلومات إلى تقديم صورة واضحة عند اتخاذ قرار شراء أو بيع الذهب من محلات الصاغة. ومع ذلك، تبقى مسؤولية القرار الاستثماري على عاتقك بالكامل.

ملاحظة هامة وتحذير مخاطر

يعبر هذا الفيديو عن توقعات شخصية وقد تتضمن احتمالات للخطأ والصواب. الأسواق المالية خطرة جدًا وقد تؤدي إلى خسارة رأس المال المودع أو جزء منه.

دمشق – في تطور اقتصادي وسياسي لافت، تقدّمت دولة قطر بمبادرة لتغطية رواتب القطاع العام في سوريا، في خطوة اعتبر مراقبون أنها نقطة تحوّل في مسار تعافي الاقتصاد السوري بعد عقود من الفساد و14 عامًا من الصراع المتواصل.

وتُعد المبادرة القطرية أول ضخّ مالي خارجي مباشر لصالح الحكومة السورية الجديدة، في ظل ظروف مالية حرجة تشهدها البلاد، وتدهور كبير في مستوى الرواتب والخدمات العامة.

وأعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية عن تفاصيل المنحة، موضحًا أنها تبلغ 29 مليون دولار شهريًا، وتمتد لثلاثة أشهر قابلة للتمديد.

وأضاف أن هذه المنحة مخصصة لتغطية جزء من فاتورة الأجور والرواتب في القطاع العام.

وأوضح برنية، في تصريح لوكالة "سانا"، أن المنحة ستُصرف للعاملين في قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى المتقاعدين من غير العسكريين، كما أنها ستغطي نحو خمس إجمالي فاتورة الرواتب الحالية.

وأشار الوزير إلى أن إدارة هذه المنحة ستُنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو إن دي بي" (UNDP)

بلومبرغ

تشهد بنوك وشركات وساطة مالية طلباً متزايداً على المشتقات المرتبطة بعملات تُستخدم بديلاً عن الدولار، في ظل تصاعد التوترات التجارية، ما يعزز وتيرة التحوّل التدريجي بعيد المدى عن العملة الأميركية.

تتلقى الشركات مزيداً من الطلبات لإجراء تعاملات بأدوات تحوط بديلة للدولار، وتدخل فيها عملات مثل اليوان، ودولار هونغ كونغ، والدرهم الإماراتي، واليورو. كما تشهد السوق طلباً على قروض مقومة باليوان، بينما تستعد أحد المصارف في إندونيسيا لتأسيس وحدة مخصصة للتعامل بالعملة الصينية.

في معظم تعاملات سوق الصرف الأجنبي، يُستخدم الدولار كوسيط، حتى عند تحويل الأموال بين عملتين محليتين. على سبيل المثال، تحتاج شركة مصرية ترغب في الحصول على البيزو الفلبيني عادة إلى تحويل الجنيه إلى الدولار أولاً، ثم شراء البيزو بالدولار. لكن الشركات بدأت تعتمد استراتيجيات تلغي دور الدولار كوسيط.

تراجع الثقة في الدولار

تشير هذه المحاولات إلى علامة جديدة على تراجع الثقة في عملة الاحتياطي العالمية، التي تعرضت هذا الأسبوع لموجة من البيع بسبب تغير الرهانات المتعلقة بالاتفاقات التجارية. حذر الخبير الاستراتيجي البارز ستيفن جن، المعروف بنظريته حول "ابتسامة الدولار"، من "انهيار" محتمل بقيمة 2.5 تريليون دولار نتيجة بيع الدولار، ما قد يقوض جاذبيته على المدى الطويل.

أظهر تراجع الدولار هذا الأسبوع مخاوف قصيرة الأجل مرتبطة بالتوترات التجارية التي باتت تسيطر على معنويات السوق. إلا أن التغيرات الهيكلية في كيفية استخدام الدولار، ومن يستخدمه، تشير إلى مسار طويل الأمد نحو فك الارتباط بالدولار.

قال جين ما، رئيس قسم أبحاث الصين في "معهد التمويل الدولي"، إن "زيادة التعاملات بين عملات غير الدولار الأميركي ترجع أساساً إلى التطورات التكنولوجية وزيادة السيولة". أضاف: "أطراف المعاملات باتوا يشعرون بأن الأسعار قد تكون أفضل دون استخدام الدولار، وبالتالي ارتفعت وتيرة التعاملات بشكل طبيعي".

ذروة الدولار

أكد موظفون في شركات ومؤسسات مالية آسيوية -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لعدم السماح لهم بالإدلاء بتصريحات علنية- تسارُع محاولات الالتفاف على الدولار.

قال موظف في شركة تجارة سلع مقرها في سنغافورة إن مؤسسات مالية أوروبية وغيرها باتت تروّج بشكل متزايد لمشتقات اليوان تتجنب العملة الأميركية. وأضاف أن توثيق الروابط التجارية بين الصين وإندونيسيا ودول الخليج يعزز الطلب على أدوات تحوط بعملات غير الدولار، بحسب ما أكده عدد من هؤلاء الأشخاص.

أشار متداول في مؤسسة مالية بسنغافورة إلى أن شركات صناعة السيارات الأوروبية ترفع الطلب على تحوطات باليورو واليوان. وفي إندونيسيا، تستعد مؤسسة مصرفية أجنبية لتشكيل فريق متخصص في جاكرتا هذا العام، لتلبية الطلب المتزايد من عملائها المحليين لتسهيل التعاملات بين الروبية الإندونيسية واليوان، وفقاً لما صرح به أحد التنفيذيين في المؤسسة.

هذا التحول التدريجي بعيداً عن الدولار يقوض أحد أركان التجارة العالمية؛ حيث ظل الدولار لعقود مهيمناً على كل شيء، من تمويل ديون الأسواق الناشئة إلى تسوية الصفقات التجارية. وتُقدر حصة الدولار كعملة وسيطة بنحو 13% من أحجام التداول اليومية، بحسب تقديرات حديثة.

تهديد الدولار قبل ترمب

لكن استخدام الدولار عالمياً كان تحت التهديد حتى قبل نهج دونالد ترمب غير المتوقع تجاه التجارة، والذي أجبر العديد على إعادة التفكير في مكانة العملة الخضراء في النظام المالي العالمي.

تسعى الصين منذ سنوات إلى تعزيز استخدام عملتها عالمياً من خلال توقيع اتفاقات لتسوية المدفوعات مع دول مثل البرازيل وإندونيسيا وغيرها، ودفع استخدام اليوان عالمياً. كما ناقشت مجموعة "بريكس" مسألة تجنب الدولار، بينما زاد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 من اهتمام بعض الدول بالابتعاد عن العملة الأميركية، بعدما أثارت العقوبات الغربية على موسكو تساؤلات حول ما إذا كانت العملة قد تحولت إلى أداة ضغط جيوسياسي.

مع ذلك، يرى معظم المشاركين في السوق أن هذا التحول بعيداً عن الدولار سيكون تدريجياً. حتى الآن، لا توجد عملة بديلة واقعية يمكن أن تحل محل الدولار. فقد تراجع استخدام اليورو في المعاملات العالمية خلال العامين الماضيين، وفقاً لبيانات شبكة "سويفت" العالمية للمدفوعات، فيما لا يزال اليوان الصيني عملة ناشئة في التجارة غير المرتبطة مباشرة بالصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

اليوان.. دعامة التجارة الصينية

بلغت حصة اليوان من المدفوعات العالمية نحو 4.1% في مارس، بحسب بيانات "سويفت"، مقارنة بحصة الدولار البالغة 49%. لكن جزءاً من المدفوعات الصينية يتم عبر نظام خاص بها ينمو بسرعة.

وصلت القيمة السنوية للمدفوعات عبر "منظومة الدفع بين البنوك عبر الحدود" إلى نحو 175 تريليون يوان (24 تريليون دولار) في 2024، بمعدل نمو سنوي تجاوز 40%، بحسب بياناتها الرسمية.

كما استخدم المستثمرون والشركات التجارية الصينية اليوان في نسبة قياسية من تعاملاتهم عبر الحدود في مارس.

تسرّع شركات التصدير الصينية وتيرة تحويل إيراداتها من الدولارات إلى اليوان، على عكس اتجاه سابق كان يدفعها للاحتفاظ بالدولارات خشية تراجع سعر صرف اليوان.

ارتفعت صادرات الصين إلى جنوب شرق آسيا بأكثر من 80% خلال السنوات الخمس حتى مارس 2025، فيما تضاعفت الصادرات إلى الإمارات والسعودية، وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ"، متجاوزة بمعدلات كبيرة النمو المسجل في الصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من أن أدوات التحوط المرتبطة باليوان غالباً ما تكون أكثر تكلفة من نظيراتها بالدولار، إلا أن أسعار الفائدة المنخفضة على القروض باليوان قد تجعل الكلفة الإجمالية جذابة للمقترضين.

قالت أليشا غارسيا هيريرو، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "ناتيكسيس" (Natixis): "يمكنك الحصول على تمويل بثلث كلفة التمويل بالدولار". لكنها استدركت قائلة إن "الرينمينبي يواجه قيوداً بسبب نقص السيولة خارج الصين".

مخاطر تحيط بقوة الدولار

ارتفعت كلفة التحوط من تقلبات الدولار أمام العملات الرئيسية خلال العام الماضي، مع قفزات قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، ومرة أخرى في أبريل. كما زاد الطلب بين المتداولين في سوق الخيارات على أدوات تحوط ضد تراجع الدولار. وتراجع مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء العملة الأميركية بنحو 6% هذا العام، مع تصاعد المخاوف من تداعيات التوترات التجارية.

تظهر التقلبات المرتبطة بالرسوم الجمركية أن التراجع في مكانة الدولار لا يأتي فقط من الصين ودول كبرى أخرى، إذ أرسل ترمب إشارات متضاربة بشأن العملة، رغم انتقاده مراراً لقوتها. كما عيّن الخبير الاقتصادي ستيفن ميران في منصب بارز، وهو من دعاة إعادة تشكيل جذرية للنظام العالمي القائم على الدولار.

أسهمت سياسة ترمب التجارية، واستعداده الظاهري للتخلي عن الأعراف القديمة، وانتقاداته المتكررة للاحتياطي الفيدرالي، في تعزيز الانطباع بأن الهيمنة العالمية للدولار تواجه أكبر تهديد لها منذ عقود.

كتب محللو "دويتشه بنك"، بينهم أوليفر هارفي، في مذكرة حديثة: "بالنظر إلى قوة بقاء الدولار اللافتة، يبدو أن إزاحته تتطلب تحولات كبرى في البيئة الدولية". أضافوا: "لكن ثمة مخاطر متزايدة بأن مثل هذه التحولات تحدث فعلاً"

هبط سعر الذهب متراجعاً عن المكاسب التي قد حققها في مستهل تعاملات يومي الأربعاء والخميس لتسجل الأونصة في المعاملات الفورية والآجلة أدنى مستوى لها عند 3273 دولار خلال الإسبوع الثاني من تعاملات شهر مايو أيار الحالي بنسبة تراجع بلغت 4.75%

يأتي هذا التراجع وسط ارتفاعات جيدة شهدها كل من الدولار وعوائد السندات على إختلاف آجالها. بعد أن أفصح الفدرالي الأمريكي في محضر اجتماعه المنعقد الأربعاء الماضي عن عدم نيته العودة لتخفيض الفائدة في الوقت الراهن متعذرا بأن مؤشرات الأداء للاقتصاد الأمريكي لازالت لا تدعم هكذا خطوة وأن معدلات التضخم لا تزال مرشحة للارتفاع أو الاستقرار عند مستويات مرتفعة وهو ما يعد رسالة للمستثمرين مفادها أننا قد نكون أمام تقليص لعدد مرات خفض الفائدة فيما تبقى من عام 2025 ، وهو ما جعل الذهب أكثر كلفة للمشترين في معظم أنحاء العالم.نظراً لكونه أصلاً لا يدرّ فائدة، مما يجعله أكثر جاذبية في بيئة أسعار فائدة منخفضة.

وكان الفدرالي الأمريكي قد أبقى معدلات الفائدة على حالها دون تغيير عند 4.50% وأكد من خلال رئيسه جيروم باول على أن الفدرالي الأمريكي ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة، على الرغم من حالة عدم اليقين الناتجة عن الحرب التجارية.

وقال باول: "قد تكون آثار ذلك على التضخم قصيرة الأمد، وتعكس تغيراً لمرة واحدة في مستوى الأسعار". لكنه أضاف أنه "من المحتمل أيضاً أن تكون الآثار التضخمية أكثر استمرارية". وأكد أن أي وضوح تجاري يجب أن يصدر عن البيت الأبيض.

وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطار تجاري مع المملكة المتحدة، واصفاً إياه بأنه "إنجاز" من شأنه أن يُزيل الحواجز ويُوسّع نطاق وصول الواردات الأميركية إلى الأسواق.

قال ترامب يوم الخميس في المكتب البيضاوي: "يسرني أن أعلن أننا توصلنا إلى صفقة تجارية تاريخية مع المملكة المتحدة".

وأضاف أن التفاصيل الكاملة للاتفاق ستُناقش خلال الأسابيع المقبلة. ولكن بموجب الاتفاق، ستُسرّع المملكة المتحدة إجراءاتها الجمركية على السلع الأميركية، وتُخفّض الحواجز على الصادرات الزراعية والكيميائية والطاقة

بالرغم من إعلان ترامب عن اتفاقه التجاري من بريطانيا إلا أن العديد من المتداولين لا يزالون يشككون في استقرار السوق، في ظل التقلبات المتكررة في السياسات التجارية للإدارة الأميركية، ما يبقى احتمالات العودة إلى الذهب كملاذ آمن قائمة. وبالتالي، فإن موجات شراء جديدة قد تعود في أي وقت طالما استمرت هذه الضبابية. 

فنياً :

وجود مستوى مقاومة قوي ممثلاً بالمستوى السعري 3365 $ قد يعيد الضغوط السلبية على الأسعار ويؤدي الا إنهاء التصحيح الصاعد والهبوط مجدداً إلى ما دون 3300 $ للأونصة

الصراع بين الهند وباكستان، أدى إلى إغلاق عشرات المطارات في البلدين وتعليق التداول في بورصة باكستان على خلفية انخفاض الأسهم بشكل حاد، ورغم أن الخسائر المادية والعسكرية لا تبدو مقلقة حتى الآن، لكن الاحتقان ينذر بانفجار دام سيتردد صداه في العالم أجمع.

وكان الذهب الفوري قد تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى عند 3,274.38 دولار، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة يوم الخميس.

في ظل التحركات المتقلبة لأسعار الذهب بين ارتفاع الجمعة وهبوط الخميس، تقدم InvestingPro أدوات متطورة لتحليل أداء شركات التعدين مثل Barrick Gold وNewmont. مع تحديثات فورية لتأثير الاتفاقيات التجارية على القطاع، وتحليلات شاملة للعوامل المؤثرة على أسعار الذهب عبر أداة الذكاء الاصطناعي WarrenAI، ستتمكن من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة. اشترك الآن وكن أول من يعلم بتحركات السوق!

اتفاق ترامب وستارمر وتأثيره على سوق الذهب

أعلن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اتفاق تجاري، حيث بقيت تعرفة بنسبة 10% مفروضة على البضائع المستوردة من المملكة المتحدة، في حين وافقت بريطانيا على خفض تعريفاتها الجمركية من 5.1% إلى 1.8%، وتقديم وصول أكبر للبضائع الأمريكية.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة "كيه سي إم تريد": "لا يزال شراء الذهب عند الانخفاضات موضة رائجة، وهو ما يحد حتى الآن من تحركات الهبوط رغم تراجع الطلب على الملاذات الآمنة بدرجة ما عقب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة."

وأضاف ووترر: "تطور محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد يكون المفتاح في تحديد الاتجاه التالي لتداول الذهب حول مستوى 3,300 دولار خلال الأسبوع المقبل."

آفاق المفاوضات الأمريكية الصينية ودور الذهب كملاذ آمن

أشار ترامب أيضاً إلى أنه يتوقع إجراء مفاوضات جوهرية بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتوقع أن تنخفض الرسوم الجمركية العقابية البالغة 145% التي تفرضها الولايات المتحدة على بكين.

لطالما اعتُبر الذهب ملاذاً آمناً ضد الشكوك الاقتصادية والسياسية، كما يزدهر عادةً في بيئة منخفضة أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يتحدث عدة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من اليوم لتقديم رؤى إضافية حول حالة الاقتصاد ومسار السياسات النقدية، وذلك بعد أن أبقى الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، محذراً من مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة.

في الوقت نفسه، عرض تجار الذهب في الهند خصومات هذا الأسبوع وسط ضعف الطلب، إذ أدت ضعف الروبية إلى رفع الأسعار المحلية إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما زاد الشراء في الصين بعد انتهاء عطلة.

الذهب عند التسوية أمس

عمّقت أسعار الذهب خسائرها بنهاية تعاملات الخميس، بعد إبرام أمريكا والمملكة المتحدة اتفاقاً تجارياً أنعش آمال المستثمرين في انتهاء حرب الرسوم الجمركية.

هبطت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 2.5% إلى 3306 دولارات للأوقية عند التسوية، بعد تراجعها 1% في وقت سابق من التعاملات.

Investing.com - يراهن المتداولون على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استمرار صمود الاقتصاد مما يجبر صناع السياسات على التريث لفترة أطول قبل تسريع التيسير النقدي بشكل أكبر في عام 2026.

قبل يوم واحد فقط من صدور قرار السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأمريكي، كانت الأسواق المالية تسعر ثلاث تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، وهو ما يقل بمقدار تخفيض واحد عن التوقعات في بداية أبريل. ومن المتوقع أن يشهد عام 2026 تخفيضاً إضافياً بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو أعلى مستوى من التخفيضات المتوقعة في الدورة الحالية.

سيركز المتداولون اهتمامهم على تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء، حيث يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي مستقراً بين 4.25% و4.50%، بحثاً عن إشارات حول ما إذا كانت السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب تدفع صناع السياسات لتعديل وجهة نظرهم بشأن توقيت المزيد من التخفيضات.

تلاشي توقعات الخفض في يونيو ومؤشرات قوة الاقتصاد

تراجعت التوقعات بخفض سعر الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية في يونيو منذ يوم الجمعة، عندما جاءت بيانات التوظيف أقوى مما توقعه الاقتصاديون. كما ألمحت بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لشهر أبريل الصادرة يوم الإثنين إلى قوة الاقتصاد، مما زاد الضغوط على عوائد السندات قصيرة الأجل الحساسة للسياسة النقدية.

قال كيفن فلاناغان (Kevin Flanagan)، رئيس استراتيجية الدخل الثابت لدى "ويزدم تري" (Wisdom Tree)، "ما لم يحدث شيء سلبي بين الآن ويونيو، فإن ذلك يعني أن الاحتياطي الفيدرالي ليس مضطراً للتحرك"، مضيفاً أن العوائد قصيرة الأجل عرضة للتقلبات نظراً لأن البنك المركزي كان قد توقع في مارس تخفيضين هذا العام.

يتخذ المتداولون أيضاً مواقعهم تحسباً لتأجيل الخفض عبر أسواق الخيارات، حيث تم تمديد تاريخ استحقاق أحد المراكز المحمية ضد تخفيضات كبيرة للمرة الثانية خلال بضعة أسابيع.

تراجع الالتزامات في السوق الفوري وضبابية المشهد السياسي

أظهرت بيانات الاهتمام المفتوح من بورصة شيكاغو التجارية (CME) وجود تخفيض ملحوظ للرافعة المالية وتصفية للمراكز في الجزء الأمامي من منحنى العائد بعد صدور بيانات الوظائف لشهر أبريل، بما يتسق مع تصفية المراكز الطويلة.

في السوق النقدي، ظلت القناعة ضعيفة مع استمرار المستثمرين في مواجهة سياسات ترامب التجارية وتأثيرها المحتمل على سياسة البنك المركزي. وأظهر مسح "جيه بي مورغان" (JPMorgan) لعملاء الخزانة يوم الثلاثاء أن المراكز المحايدة لا تزال مرتفعة وقريبة من أعلى مستوياتها السنوية.

من التراجعات التي شهدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية، إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب والبيتكوين، يبدو أن حالة من الترقب والقلق تسود الأسواق.

وفي هذا المقال، نلقي الضوء على أبرز التوقعات لأداء الأسواق اليوم الأربعاء، بما في ذلك تحركات العملات والسلع وأسواق السندات، بالإضافة إلى تأثير قرارات السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على تراجع في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لمستجدات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت تواصل فيه حالة القلق بشأن الرسوم الجمركية المفروضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما جاءت هذه التراجعات بالتزامن مع تقييم الأسواق لسلسلة من نتائج أرباح الشركات.

حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضًا بنسبة 0.8%، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب التكنولوجي بنسبة 0.9%، أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد هبط بنسبة 1%، أي ما يعادل قرابة 400 نقطة.

هذه الخسائر تأتي بعد جلسة سلبية يوم الإثنين أنهت سلسلة ارتفاعات استمرت تسع جلسات متتالية لمؤشر S&P 500، وهي أطول موجة صعود له منذ أكثر من عشرين عامًا.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تمكنت الأسواق من التعافي جزئيًا من الخسائر التي تكبدتها بعد إعلان الرئيس ترامب في أوائل أبريل عن خطط لفرض رسوم جمركية مرتفعة على عدد من الشركاء التجاريين، وعلى رأسهم الصين.

ويأمل المستثمرون بأن تؤدي المفاوضات إلى خفض هذه الرسوم مقارنة بما تم الإعلان عنه مبدئيًا، إلا أن حالة الغموض السائدة حول السياسة التجارية لا تزال تلقي بظلالها على توقعات الاقتصاد وربحية الشركات.

في هذا السياق، يترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي بدأ اليوم ويستمر حتى الغد.

ورغم عدم توقع أي تغيير في أسعار الفائدة، إلا أن تركيز الأسواق منصب على ما سيقوله رئيس المجلس جيروم باول، لا سيما فيما يتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على التوقعات الاقتصادية وسعر الفائدة في المستقبل.

وعلى صعيد الشركات، شهدت جلسة الثلاثاء تحركات ملحوظة لعدد من الأسهم المرتبطة بنتائج الأرباح الفصلية.

حيث تراجعت أسهم شركة بالانتير بنسبة 12% رغم إعلان نتائج مالية جاءت متوافقة مع توقعات وول ستريت وتقديمها لتوقعات مستقبلية إيجابية.

في المقابل، قفزت أسهم شركة كونستليشن إنرجي بأكثر من 10% بعدما سجلت إيرادات أعلى من التوقعات مدفوعة بزيادة الطلب على الكهرباء نتيجة توسع استثمارات الذكاء الاصطناعي.

وصعد سهم شركة فورد (NYSE:F) بنحو 3% بعد إعلان أرباح تجاوزت التوقعات، لكنها علّقت توجيهها المالي لبقية العام بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن السياسات التجارية.

كما ارتفعت أسهم ماتيل (NASDAQ:MAT) بنحو 3% بعد أن أعلنت الشركة عن نيتها رفع الأسعار للتعامل مع تأثير الرسوم.

في المقابل، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي كانت تقود المكاسب في الأسابيع الأخيرة.

فقد انخفضت أسهم تسلا (NASDAQ:TSLA) بنحو 2% في ظل تراجع المبيعات في السوق الأوروبية، كما هبطت أسهم ميتا (NASDAQ:META) بنفس النسبة.

أما مايكروسوفت، أبل، إنفيديا، أمازون، ألفابت، وبرودكوم، فقد أغلقت جميعها على انخفاضات طفيفة.

توقعات الأسواق لأداء الأسهم العالمية اليوم الأربعاء

تتوقع الأسواق العالمية اليوم تقلبات في أداء الأسهم، وسط استمرار المخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية عقب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، وترقب نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وقد أغلقت المؤشرات الأمريكية أمس على انخفاض، في حين تراجعت أيضًا معظم الأسواق الأوروبية والآسيوية.

وتبقى معنويات المستثمرين حذرة في ظل حالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية وتأثيرها المحتمل على النمو والتضخم.

وعلى الجانب الأخر، فقد ارتفعت أسهم شركة نيومونت، أكبر شركة تعدين للذهب في العالم، قرابة 3%، بالتزامن مع صعود أسعار الذهب بنسبة 3.6% لتصل إلى 3440 دولارًا للأونصة في تعاملات متأخرة، مدعومة بالمخاوف الاقتصادية وتوجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة.

وفي أسواق الطاقة، تعافت أسعار النفط من خسائر حادة سجلتها في الجلسة السابقة.

فقد ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو المعيار الأمريكي، بنسبة 3.3% ليبلغ 59 دولارًا للبرميل، بعد أن كان قد سجل أدنى مستوى له في أربع سنوات يوم الإثنين.

توقعات الأسواق لأداء الذهب والنفط اليوم الأربعاء

تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الأربعاء، مدفوعة بالمخاوف الاقتصادية العالمية وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، حيث تجاوز سعر الأوقية 2,950 دولارًا.

في المقابل، تشهد أسواق النفط تقلبات نتيجة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتوقعات بزيادة الطلب، حيث يتداول خام برنت قرب 90 دولارًا للبرميل، مع ترقب لقرارات "أوبك+" وتأثيرها على الأسعار.

كيف كان أداء السندات الأمريكية يوم أمس وما هي توقعات اليوم؟

أما في سوق السندات، فانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.30%، مقارنة بـ 4.34% في جلسة أمس، مما يعكس تحولًا نحو أدوات الدين الحكومية.

توقعات أسواق السندات الأمريكية اليوم تشير إلى ارتفاع العوائد على السندات طويلة الأجل بسبب مخاوف من زيادة العجز المالي والتضخم.

ذلك في ظل ترقب المستثمرون نتائج السياسات المالية والتجارية في ظل حالة من التذبذب في الأسعار، خاصة في السندات طويلة الأجل مثل "TLT".

كما أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بأسعار الفائدة تساهم في مراقبة تأثيرات السياسة النقدية على السوق.

إلى أين وصل سعر بيتكوين في تداولات الأمس؟

وفي سوق العملات الرقمية، ارتفعت عملة البيتكوين لتسجل 94,700 دولار في تعاملات ما بعد الظهر، بعدما كانت قد تراجعت إلى 93,400 دولار في وقت سابق من الجلسة.

توقعات الأسواق لأداء البيتكوين اليوم الأربعاء

من المتوقع أن يشهد سعر البيتكوين اليوم الأربعاء، تقلبات ملحوظة في ظل ترقب المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

حيث يتم تداول البيتكوين حاليًا عند حوالي 97,469 دولارًا أمريكيًا، مع ارتفاع بنسبة 2.8% مقارنة بالإغلاق السابق.

وتشير التحليلات الفنية إلى أن البيتكوين يواجه مقاومة عند مستوى 97,505 دولار، مع دعم قوي عند 93,587 دولار.

وإذا استمر السعر في الارتفاع وتجاوز مستوى المقاومة، فقد يشهد مزيدًا من المكاسب، أما إذا انخفض السعر دون مستوى الدعم، فقد يشير ذلك إلى بداية اتجاه هبوطي محتمل.

أبرز توقعات الأسواق لأداء سوق الفوركس اليوم الأربعاء

من المتوقع أن تشهد أسواق الفوركس اليوم ، تقلبات ملحوظة وسط ترقب لبيانات اقتصادية هامة وتطورات السياسة النقدية.

فقد يواجه الدولار الأمريكي ضغوطًا هبوطية مع احتمال خفض الفائدة بنسبة 80 نقطة أساس، مما قد يضعف العملة بنسبة 0.5% إلى 1% مقابل العملات الرئيسية.

بينما زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) قد يتداول قرب أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023، متجاوزًا 1.1200.

أما الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) يظل تحت أعلى مستوى له في 30 شهرًا، بينما زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) يتداول بالقرب من 0.6900، مع ارتفاع بنسبة 0.3% منذ بداية الأسبوع.

أما الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY) فيبقى فوق 143.00، مع ضعف في الدولار بنسبة 0.4% إلى 0.5%.

سجل صندوق التداول الفوري لبيتكوين (IBIT) التابع لشركة بلاك روك (BlackRock) تدفقات صافية بلغت 6.96 مليار دولار منذ بداية عام 2025، متجاوزًا صندوق إس بي دي آر جولد تراست (SPDR Gold Trust) المعروف اختصارًا بـ GLD، ليصبح سادس أكثر الصناديق شعبية من حيث التدفقات.

انخفض صندوق GLD، وهو أكبر صندوق مدعوم فعليًا بالذهب في العالم، إلى المركز السابع يوم الإثنين، مع تسجيل تدفقات صافية قدرها 6.5 مليار دولار، وفقًا لما ذكره كبير محللي صناديق المؤشرات في بلومبرغ (Bloomberg)، إريك بالشوناس (Eric Balchunas).

وتبرز هذه التحولات تزايد تفضيل المستثمرين المؤسسيين للأصول الرقمية على حساب الأصول التقليدية الآمنة مثل الذهب.

في ظل التحول الكبير في تفضيلات المستثمرين من الذهب إلى العملات الرقمية، حيث تجاوز صندوق بلاك روك للبيتكوين صندوق الذهب من حيث التدفقات الاستثمارية، أصبح الوصول إلى تحليلات دقيقة أمراً ضرورياً. تقدم Investing Pro أدوات متكاملة لمتابعة أداء أسهم الشركات المرتبطة بالذهب والعملات الرقمية، مع تحليلات فورية لتأثير العوامل الاقتصادية والتنظيمية على هذه الأصول.

ويهبط مؤشر إس آند بي 500 بت 0.22% وناسداك بـ 0.73%، فيما ترتفع داو جونز بـ 0.13%.

في الوقت ذاته يرتفع مؤشر الدولار الأمريكي بـ 0.26% إلى 99.3 مقابل سلة من العملات الأجنبية.

كذلك تتراجع أسعار عقود الذهب بـ 0.8% إلى 3,394.8 دولار للأوقية، فيما تنخفض عقود الذهب الفورية بـ 1.23% إلى 3,388.4 دولار للأوقية. وكذلك تهبط عقود الفضة بـ 1.8% إلى 32.76 دولار للأونصة.

اتفق الفيدرالي الأمريكي على تثبيت الفائدة مبررًا ذلك بوجود مخاطر صعودة للتضخم مع استقرار معدل البطالة في مستوى منخفض مع مرونة وصلابة سوق العمل.

ويرى المتداولون أن الفيدرالي سيخفض الفائدة 3 مرات في 2025، على أن يأتي قرار الخفض الأول في يوليو المقبل.